أفريل لافين تحرم تمبرليك من جوائز "إم تي في"

فازت نجمة موسيقى البوب الكندية أفريل لافين بجائزتين رفيعتين من جوائز
قناة "إم تي في" الأوروبية الموسيقية مساء الخميس، حارمة منافسها الأمريكي
جاستين تمبرليك من الفوز بأية جائزة ومن تحقيق السبق.

فقد حصدت المغنية لافين -23 عاما- جائزتي "موست أديكتف تراك" والأغنية
المنفردة، بينما خرج صفر اليدين تمبرليك الذي هيمن على ذات الجوائز لعام
2006، وكان الفنان الأكثر ترشيحا للفوز بها في 2007.

ويذكر أن لافين اكتشفت من قبل أول مدير أعمال لها "كليف فابري"، عندما
كانت تقوم بغناء أغاني الكونتري (الأغاني الريفية) في مكتبة في كينغستون
بأنتاريو.

عند بلوغها الخامسة عشرة من العمر استرعت موهبتها انتباه شركة أريستا التي
تعاقدت معها على أول ألبوم لها بعنوان "Let Go"، وعندما ضمنت الحصول على
العقد تخلت عن الدراسة في الصف الحادي عشر، وكانت على حد قولها لا تفقه
شيئا من حيث إصدار الألبومات والأغاني في تلك الفترة.

انتقلت لافين على إثر ذلك إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة؛ حيث
اجتمعت مع مجموعة من أفضل المؤلفين والمنتجين الموسيقيين؛ لكن خاب أملها
في جودة العمل، فاضطرت للانتقال إلى مدينة لوس أنجليس؛ حيث تمكنت من
الاتصال بالمؤلف الموسيقي كليف ماغنيس وفريق المايتريكس (فريق مكون من
مجموعة من المؤلفين)، وشاركت في كتابة أغانيها معهم. وبحلولها لعامها
السابع عشر أطلقت ألبوم لها بعنوان "Let Go".

وفي عام 2005 حقق ألبوم جديد لها نجاحا فوريا في عدد كبير من الدول؛ مما
أدى لجعلها أحد أفضل المغنين الجدد وأنجحهم في ذلك الوقت، حيث بدأت الكثير
من المغنيات الشابات باقتباس أسلوبها المتمرد في أغانيهن، وأطلقت صرخة
جديدة في الأزياء، والأهم من ذلك تلقت عدة ترشيحات وجوائز وشهادات عالمية.

ونظرا لذلك النجاح، بدأت في العمل لإعداد ألبوم آخر، وقد استعانت بمساعدة
شانتال كريفيازوك في كتابة جزء كبير من الأغاني، وأقامت معها في شقتها
لمدة سبعة أشهر من أجل إنجاز الألبوم. كما حظيت لافين بثلاثة منتجين ذوي
شهرة في عالم الموسيقى، وهم "بوتش والكر" الذي كان عضوا في عدة فرق
موسيقية، دون غيلمور وزوج كريفيازوك المغني راين مايدا من فرقة "Our Lady
Peace". تبين أن هذا الألبوم قد سلط الضوء على جانب أكثر نضجا وحكمة من
آفريل، الذي حصد الثناء من النقاد والمعجبين.

يذكر أن لافين ولدت تحت اسم آفريل رامونا لافين في بيليفيل، أونتاريو
بكندا، وهي الابنة الوسطى (الثانية) لكل من جون لافين، موظف في شركة
اتصالات، وهو فرنسي الجنسية، وجودي من أصول فرانكو-أونتاري، وبالرغم من
كون أصولها فرنسية إلا أنها لا تتحدث هذه اللغة.

عائلتها متمسكة بدينها وهي مسيحية كاثوليكية، ولذلك كانت تشترك عادة في
الغناء مع الكورس في الكنيسة، وكان لهذا الفضل في اكتشاف موهبتها.

وعندما بلغت الثالثة عشرة من العمر فازت في مسابقة غنائية مما أمكنها من مشاركة المغنية الكندية شنايا تواين في إحياء حفلها الغنائي.
م ن ق و ل